استراتيجية شركة الرعاية السامية العالمية 2025–2030
التوجه الاستراتيجي العام
التحول إلى نموذج رعاية وتأهيل متكامل وشامل يستند إلى التكنولوجيا الحديثة ويعزز من كفاءة الخدمات وجودتها ويحقق الاستدامة التشغيلية والمالية ضمن إطار وطني يتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
الركائز الاستراتيجية
أولاً: التميز التشغيلي
التميز التشغيلي لدينا لا يعني فقط تحسين الكفاءة بل هو نظام متكامل يهدف إلى تحقيق أعلى جودة ممكنة في تقديم خدمات الرعاية والتأهيل بمختلف مساراتها (الطبية- النفسية-الاجتماعية- والتربوية) وذلك من خلال:
معايير تشغيلية موحدة ومعتمدة عالميًا
تطبيق بروتوكولات علاج وتأهيل مبنية على أحدث الدراسات والممارسات المعتمدة مثل CARF وACHC
إعداد نظم تشغيل معيارية لكل مركز ومرفق تضمن التكامل المتابعة والرقابة الفاعلة.
رقمنه الخدمات والعمليات
تحويل الرحلة العلاجية إلى تجربة رقمية متكاملة عبر أنظمة إلكترونية وبوابات المستفيدين وخدمات تقييم عن بعد.
دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المساعدة (الروبوتات، الواقع الافتراضي) في برامج التأهيل.
حوكمة ومراقبة الأداء
إنشاء وحدة مركزية لضمان الجودة وقياس الأداء في جميع الفروع.
التقييم الدوري لمستوى الخدمات وفق مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) وتحسين مستمر استنادا إلى بيانات المستفيدين.
تأهيل وتطوير رأس المال البشري
برامج تطوير قيادي للكوادر التشغيلية والفنية
تدريب مستمر للكوادر على أحدث منهجيات التأهيل والعلاج
استقطاب كفاءات نادرة من الداخل والخارج
تفعيل برامج الاعتماد المهني للعاملين.
إنشاء أكاديمية (الرعاية السامية) للتدريب المتخصص
تكامل المنظومة التشغيلية
ربط مسارات الخدمة (التأهيلية والتربوية) ضمن خطة علاجية موحدة ومترابطة.
إنشاء مراكز متخصصة تعمل وفق أنماط الرعاية والتأهيل الشاملة.
التركيز على تجربة المستفيد
بناء تجربة متكاملة للمستفيدين (قبل- أثناء- وبعد الخدمة).
قياس رضا المستفيدين وتحسينه دوريا عن طريق استبيانات مستمرة وإجراءات تصحيحية فورية.
تفعيل التواصل المجتمعي والمشاركة الأسرية في برامج التأهيل.
ثانيا: التوسع المستدام
نشر المراكز وفق خريطة أولويات مناطقية إقليمية (مبنية على الاحتياج).
التوسع من خلال نماذج تشغيل مرنة (شراكات – امتياز- تحالفات تشغيلية).
ثالثا: الابتكار في الخدمات
تطوير برامج تأهيل افتراضي عن بعد باستخدام الواقع الافتراضي والروبوتات.
إنشاء وحدات بحوث وتطوير داخلية لقياس الأثر وتحسين البروتوكولات.
تطوير منتجات جديدة (مثل أدوات التأهيل الذكية).
رابعا: الشراكات والتحالفات
تعزيز الشراكات الدولية
شراكات حكومية لتشغيل برامج ومرافق مستدامة.
شراكات بحثية وأكاديمية لرفع مستوى التأهيل وتطوير الكوادر.